본문 바로가기

أخبار الشركة

شركات "سانغ يونغ" و"إس كيه" و"سام سونغ" للهندسة والإنشاءات تحلق في سماء الإمارات

2020-11-11

غطت صحيفة غلف نيوز الإماراتية يوم 9 نوفمبر في مقال متعمق أنشطة الشركات الكورية للهندسة والإنشاءات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقدمت الصحيفة شركات "سانغ يونغ" و"إس كيه" و"سام سونغ" للهندسة والإنشاءات على التوالي قائلة إن الشركات الكورية توّلد "الموجة الكورية" في مجال الإنشاءات والبنية التحتية بدولة الإمارات من خلال تجاربها وخبراتها ومصداقيتها المتراكمة لمدة طويلة.

وكان الرئيس الكوري "مون جيه إين" قد زار الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس من عام 2018، حيث عزز العلاقات الاقتصادية التعاونية بين البلديْن في قطاع الصناعات الإنشائية.

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات تُعد ثاني أكبر سوق للإنشاءات بالنسبة لكوريا الجنوبية بعد المملكة العربية السعودية من بين دول آسيا والشرق الأوسط. وقد فازت كوريا حتى الآن بعقود في مختلف المشروعات مع جهات إماراتية بقيمة تبلغ حوالي 80 مليار دولار.

ويقول رئيس فرع دبي التابع لشركة "سانغ يونغ" للهندسة والإنشاءات السيد "لي سانغ يوب": "تتمتع كوريا بتقنيات متخصصة في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية، كما تستمر في تطوير خبراتها في مجالات عقد EPC (الهندسة والتجهيز والإنشاءات) للمدن الذكية، والمطارات، وأنظمة المرور الذكية، على وجه الخصوص".

وتضطلع شركة "سانغ يونغ" التي تتولى مهام إنشاء منتجع "رويال أتلانتس آند ريزيدنس"، بدور مهم في مشروع وصل1 في دبي.

كما أشار السيد "لي" إلى أنه: "عندما نطل على المنتجع في السماء، يمكن أن نرى الهيكل الكامل على شكل حرف إس S. لكن عندما ننظر إليه من الجهة الأمامية، يبدو أن شكله بمثابة كتل من بلوكات الليغو المتراكمة بشكل مقعد". وأضاف قائلا: "في عام 2021 الذي سيُعقد فيه إكسبو دبي بعد تأجيله، سيصبح المنتجع بكل تأكيد معلما رئيسيا عالميا يرمز لمدينة دبي بفضل مظهره الخارجي الفريد والمتميز وغير التقليدي.

تتكون المرحلة 2 من "بارك غيت ريزيدنس" في مشروع وصل1، من برجيْن متصليْن ببعضهما البعض في الأعلى عن طريق جسر. ويتميز هذا المشروع بقربه من حديقة زعبيل وشارع الشيخ زايد. وبالإضافة إلى ذلك، يُعتبر جزءا من المشروع الرئيسي الذي يشمل أبراج ريزيدنس الأخرى.

أما الشركة الكورية الأخرى التي تقود "الموجة" في دولة الإمارات فهي شركة "إس كيه" للهندسة والإنشاءات المعروفة بتميزها في بناء المحطات والمصانع حول العالم. والآن مرّ 10 سنوات منذ عام 2009 الذي فازت فيه الشركة للمرة الأولى في الإمارات بعقد مشروع الحزمة1 لتوسيع مصافي الرويس لتكرير البترول، ومشروع إنشاء محطات ضغط الغاز الطبيعي (Bab Gas Compression Stations).

وقال مدير عام شركة "إس كيه" للهندسة والإنشاءات السيد "هوانغ سام": "نشارك في المشروعات الجديدة المتعلقة بصناعة الطاقة باستمرار في كوريا وخارجها كأفضل شريك تجاري للعملاء بناء على الإنجازات الاستثنائية التي حققناها من ناحية الجودة والسلامة والتكلفة المنخفضة والفاعلية العالية في إنشاء المحطات والمصانع.

الجدير بالذكر أن "إس كيه" فازت في عام 2017 بعقد مشروع M (مشروع مخازن النفط) الذي لا يزال قيد الإجراء حتى الآن بهدف بناء 3 مخازن تستوعب 42 مليون برميل في إمارة الفجيرة. ومن المنتظر أن تصبح أكبر مخازن للنفط بعد أن يكتمل إنشاؤها.

وإذا كانت هناك شركة أخرى تلفت الأنظار في الإمارات فهي شركة "سام سونغ" للهندسة. فقد ساهمت الشركة مساهمة كبيرة، ليس فقط في قطاع الصناعات الإنشائية هناك، بل وأيضا في سلسلة قيمة قطاع الطاقة الإماراتية. وقد ظلت "سام سونغ" تنفذ 10 مشروعات بقيمة 14 مليار دولار منذ عام 2007، حيث لعبت دورا محوريا في مدينة الرويس التي أصبحت مركزا بفضل وجود مصافي البترول المتكاملة ومجمع البتروكيماويات.

يذكر أن مشاركات "سام سونغ" تتسع حاليا مع الشركات التحويلية والمقاولين الثانويين في الإمارات من خلال تدريب الموارد البشرية المحلية. علاوة على ذلك، تسعى للتغلب على جائحة كوفيد - 19 مع الشركات المتعاونة المحلية من خلال المسارعة في تقديم أطقم تشخيص فيروس كورونا والكمامات إلى وزارة الصحة، ووقاية المجتمع هناك.